أخر الاخبار

مشهد غرق سيران 🏊‍♂️💞 | طائر الرفراف الحلقة القادمة

 

مشهد غرق سيران 🏊‍♂️💞 | طائر الرفراف الحلقة القادمة


مشهد غرق سيران | وقيام فريد بإنقاذها

المشهد سوف يكون بصالة الرياضة ،  بوجود سيران  و فريد و بيلين 

كالعادة .

 

المشهد الأول

بعد الوعد الذي قطعه فريد و سيران بقضاء الوقت مع بعضهما البعض  يتجهان الى صالة الرياضة، يتبادلان  أطراف الحديث و هما على القارب في الطريق ، أصبحا يستطيعان التحدث لمدة أطول بدون شجار ، أصبح للألفة و للود مكان بينهما ، بعد مدة ليست بالقليلة من المحادثات اللطيفة التي قرب المسافات بينهما وصلا الى الصالة ، كانت هناك عيون غيورة تراقبهما ، عيون بيلين طبعا ، توجهات مباشرةللقيام بالاحماء اولا و عيونها تراقب بعضهما بعضا ، بعد نصف ساعة توقف فريد عن الاحماء و أصبح جاهزا للتمارين المقاومة، سيرين التي أحست ببعض التعب و الدوار ، طبعا و هي التي تمارس الرياضة من غير فطور ، أخبرت فريد انها ذاهبة للحمام لكي لا تقلقه  ، تبعتها بيلين التي كانت تراقب من بعيد و كانت تخطط للانتقام و تعكير  صوف يومهما  الجميل ،،،، 


المشهد الثاني

تحاول سيران جاهدة  استجماع نفسها ، لكن الدوار و خفقان القلب يزداد تتجه الى المسبح فهو المكان الوحيد الذي يبدو أنه هادئ و خال  من الناس ،تقترب منها الأفعي بيلين و هي تصفق ،،،،،

بيلين : برااااافو !!!!!

تلتفت  سيرات بصعوبة و تغمض عينيها حينما ترى أنها بيلين ، تدير وجهها : بيلين لست في مزاج لاتكلم معكي و لا وقت لي لسخافاتك ...

بيلين؛ من تقوم بالسخافات هي انتي ، هل تعتقدين انكي بتصرفاتكي  الوضيعة  هذه سوف تسرقين قلب فريد و عقله ؟ ألم توافقي من البداية على الوضع ؟ الم نكن  صريحين معكي؟ لماذا غيرتي رايكي  الآن؟

سيران  و خفقان القلب يزداد و هي تتعرق  : بيلين لا خطط لدي لسرقة فريد خاصتكي، اذهبي من هنا و افرغي غضبكي  في مكان آخر 

بيلين : لن يمر هذا مرور الكرام سيران  هانم ، فريد لي و سوف أحارب من أجله ، لن يبتعد ابدا عن أحضاني ، لن تستطيعي  تقديم ما أقدمه  له ، فريد يحتاج امراة ، مثلي ، و لن تكوني مثلي أبدا ،لن تستطيعي مسح ذكرياتنا معا ، لدبنا ذكريات في كل مكان ،حتى في غرفتكما و على سريركما


سيران و هي تحاول استجماع ما بقي لها من قوة و تصرخ :لا أريد  معرفة اي شيء عن علاقتكما  القذرة ، ابعتدي  من هنا  هيا ، و تقوم بدفع بيلين ...


بيلين : لماذا أرى هذا الالم في عينيكي ، لماذا ترتجفين ،  لماذا يؤلمكي  سماع تفاصيلنا ، ها ، هل أحببته؟؟ 

تصمت سيران و عيناها مليئتان  بالدموع ،لا تملك جوابا. 

أحست بيلين أنها اوجعت الأنثى داخل سيران ، احست بالنصر و غادرت و هي تبتسم ....

ضاق نفس سيران كثيرا و هي تتخيلهما  معا ،،، لم تكن تعرف لماذا لكنها اول مرة ، تترائى  لها مشاهد عن فريد و بيلين ، مشاهد تجعل قلبها يحترق ، و أنفاسها تتلاحق.


المشهد الثالث


تقترب سيران من حافة المسبح و هي تفكر في كلام بيلين ، دموعها تنهمر دون ما اذن منها  ، ذكرتها بالواقع ، الواقع الذي تحاول الهروب منه ،كلما احست أن فريد زوج لها ، حصل شيء يعيدها لنقطة الصفر ، لكن بيلين لم تكن شيئا عاديا في نظر سيران ،فهي حبيبة فريد ، منذ الطفولة، رفيقة دربه و مغامراته  و شريكة فراشه ،، كم آلمها التفكير في كل هذه الأمور ،،، أصبح ثقيلا الاعتراف بأنها تتشاركه  معاها .


ازداد الدوار اكثر فأكثر ، أصبحت الرؤية ضبابية ،  أصبحت سيران تترنح  بالقرب من المسبح و ما هي إلا ثواني معدودة لتهوي بكل استسلام  الى داخل المسبح 


لم تكن تقوى على مجادلة  المياه و لا على مقاومة الغرق ، بل كأنها استسلمت متعمدة و هي تتخيل بيلين بين ذراعي فريد ، و هي تتذكر صفعات والدها و سلبية امها ، و هي تتذكر انها تحتاج فريد ، ترتاح بقربه ، تحس بالأمان معه و و لكنها للأسف تخشى فقده ،اغمضت عينيها و ارتخى جسمها ......


كان فريد يبحث عنها بعد أن تأخرت، تفقدها في كل مكان ،،،، و لكنه علم من بيلو انها في المسبح ، بعدما أن سممت أفكاره و أخبرته بكلام اخر غير الذي حدثت به سيران ...

بيلين : حبيبي الجميييل و هي تقترب منه 

فريد مبتعدا : ماذا تفعلين هنا مجددا؟!

بيلين  :أتواجد الى جانبك ، الى المكان الذي يجب أن أكون فيه ، هنا بالظبط 

فريد ممتعضا ، بيلو أراكي لاحقا يجب أن أذهب... يبتعد عنها 

بيلين : هل تبحث عن سيران ؟!

يلتفت فريد متسائلا :و هل رأيتها ؟ https://turkishseriesaction.blogspot.com/2022/10/blog-post.html


المشهد الرابع


بيلين بخبث  : نعم لقد رأيتها و أسعدتني رؤيتها كثيرا ،،،، 

فريد باستغراب ؛ هيردر  ، منذ متى اصبحتي  تسعدين برؤية سيرو؟

بيلين : سيروو  !!! و قد ازداد حقدها اكثر   : منذ أن أخبرتني أن أمورها مع يوسف حببيها القديم في تحسن ، منذ أن اخبرتني  أن مزاجها في محله لانه أصبح يعيش بالقرب منها ، حتى انها ممتنة لأنك ضربته  و جعلته يغار و يلحق بها ،،، ااااه فريد لا تعلم كم الفتاة مغرمة،،،انها تذكرني  بعلاقتنا ،  نفس الحماس و الجمووح  و لأخبرك الفتاة ليست بريئة اعتقد انها جريئة مع حبيبها جدا مقارنة مع فتاة أتت  من عنتاب ....


أحكم فريد قبضته و هو يغلي ، لم يعد قادرا على رؤية بيلو أو سماعها كل ما كان يدور في عقله ، أن زوجته ، سيران البريئة تستمتع بقرب  حبيبيها و من يدري ماذا يحدث أيضا خلف ظهره ، و هو كالمغفل ينفذ شروطها و يحميها من والدها، هل وضعته موضع الغبي ؟!؟ هل تقوم باستغفاله و خيانته مع يوسف ؟!؟ لم يقوى على تخيل اي شيء قد يحدث بينهما كان يريد مواجهتها  فقط ، يريد جوابا يخمد  نارا مستعرة  قد تحرق الاخضر و اليابس 


ابتعد عن بيلو  ككرة من النار ...

بيلين بكل برودة : أراك لاحقا جنم  و خرجت تتمايل  فرحة بنجاح خطتها 

توجه فريد مسرعا الى المسبح و هو يجهز كل الكلام الذي سوف يحرق به قلب سيران ، يجب أن تعاقب مثلما احرقت قلبه و خيبت ظنه ، و لكن أين هي ؟!


المشهد الخامس


كل الغضب الذي كان يعتصر  فؤاده اختفى في غمضة عين و تحول إلى خوف قاتل حين رأى جسدها يغوص الى الاعماق ، لم ينتظر ثانية واحدة الى أن أصبحت بين ذراعيه خارج المسبح ، أنفاسه المتلاحقة و نبضات قلبه المتسارعة ،خوفه عليها ، لماذا لا تفتح عينيها ، لم يجد بدا من الظغط على بطنها و محاولة اسعافها عبر التنفس الاصطناعي ،،، ما هي الى ثواني و ها هي تفتح عينيها الزمردتين ، تعيد له الحياة قبل أن تعود إلى جسدها ، ابتسم فرحا و هو يهتف ؛ سيران ، سيران ، هل انتي بخير ؟!  ماذا حدث ؟! 


كانت تنظر اليه و كأنها تعاتبه  ، لماذا انقذها  و اعادها الى واقع مرير تمنت أن تنساه ، أن لا تتواجد فيه ،،،،

 استفرغت بعض من الماء الذي ابتلعته  و حاولت أن تهدئ انفاسها 

كانت تسمع صوته و كل أسئلته لكن لا تقوى على الجواب،،،

فريد: سيران ؟ هل انتي بخير ؟ اجيبيني ارجوكي ؟ (و هو يمسح على شعرها و يمسك يدها )

حملها الى السيارة  تحت نظرات الجميع ، https://news.mbcturkey.com/2022/07/seni-kalbime-sakladim.html


كان عابدين في الانتظار ، فوجئ حينما رأينا في هذه الحالة،،،،

عابدين :ماذا يحصل ؟! ما بها سيران ؟ لماذا انتما مبللان؟

فريد :لا وقت للكلام سيران ليست بخير توجه بنا الى أقرب مستشفى ...

سيران بصوت خافت ؛ أنا بخير ....

فريد: لستي كذلك ، يجب أن نطمئن ....


لم تقو سيران على مجادلته اكتر ، اكتفت بالصمت واغمضت عينيها بينما أسندها على كتفه و هو يحضنها بيده الاخرى و يغطيها بسترته  ، ،،، لم تستطع مقاومة رائحته ولا شعور الأمان الذي استمتعت به بكل ذرة لا تزال واعية فيها ،،،، 

أما هو فقد نسي كل شيء ...غضبه ، شكه و غيرته و اكتشف اخيرا بل واجه نفسه بأن سيران ليست سحابة صيف عابرة و لا فتاة ليلة واحدة و لا زوجة تقليدية 

هي الفتاة اللي جاءت لتهز كيان الرجل فيه و ليس فقط غريزته  ....


المشهد السادس


يصل عابدين مسرعا الى باخة إحدى المصحات الخاصة ، يركض لينادي  المساعدة،بينما فريد غريق في وجه سيران الملائكي  الذي يداعب بأصابعه  و كل ما يقدر فيه ، كيف استطاعت فستق عنتاب ان تسرق قلبه و تقلب كيانه؟

 لم يسمح لأحد من الممرضين بلبسها بل حملها الى داخل غرفة المعاينة  ، يحملها برفق و كأنه يحمل جوهرة ثمينة يخشى ان تنجرح،،،


الممرضة المسؤولة : ما الذي حدث بالظبط  ؟! 

فريد : لقد ت

شربت الكثير من الماء ، قمت باسعافها ،لكنها كما ترين متعبة و بالكاد تعي ما يحصل ....

كانت سيران تسمع أصوات بعيدة ، و بالكاد تستطيع رؤية وجوهم  ....


فريد  بلهفة و خوف ؛ ارجوكي افعلي شيئا ما ، ساعديها ،،،،


الممرضة سوف اساعدها فقط إذا انزلها من حضنك ووضعتها  على المنضدة و تركتنا قليلا معها لنعاينها ارجوك 


يقترب منه عابدين و كأنه يحاول ان يقنعه ؛ هادي كرديشيم  ، أنزل الفتاة و اتركها ...  دعم يساعدونها 

يتركها فريد على مضض و هو يرتب ملابسها و شعرها ،،، https://news.mbcturkey.com/2022/07/seni-kalbime-sakladim.html

يبعده عابدين الى خارج الغرفة و قد هاله انكسار فريد ، فهذه اول مرة يراه على هذه الحال 


يتدخل الطاقم الطبي و يعاين سيران ابتي كلنت مرهقة فقط مما حصل ، تحتاج بعد الاكسجين طبعا و مصل تغذية بعد أن نزل مستوى السكر في دمها و كان خذا اصلا سبب كلما حصل 

كان فريد يجلس بالخارج يضع راسه بين يديه ،، حان الوقت لان يواجه نفسه بالوضع الذي أصبح  يعيشه ، يجب أن يقرر اما بيلين او سيران 



 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-